2025-07-31 09:59:15
أقدم النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم فريق مانشستر يونايتد، على مقاضاة الطالب المصري سيد سلامة من إحدى قرى محافظة الشرقية، وذلك بسبب إساءات وجهها له عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل القضية القانونية

وفقاً لأوراق القضية، فقد كلف راشفورد فريقاً كاملاً من المحامين المصريين يضم 10 محامين للترافع عنه في هذه القضية التي أجلت إلى جلسة 7 يوليو/تموز القادم بالمحكمة الاقتصادية في المنصورة.

وتتضمن التهم الموجهة للطالب المصري:- التنمر الإلكتروني- التشهير- العنصرية- التهديد والترويع
ويطالب راشفورد بتعويض مادي عن الأضرار التي تعرض لها بسبب هذه الإساءات.
رد فعل محامي الطالب
وصرح محامي الطالب المصري بأنه فوجئ برفع القضية ضد موكله، مشيراً إلى أن طبيعة عمله تمنعه من متابعة مثل هذه الأمور. وأكد المحامي على:- عدم وجود أدلة مادية ضد الطالب- أن الجلسة أجلت لاستكمال المرافعات- أن الجلسة السابقة استغرقت حوالي ساعة
ردود فعل الجمهور والإعلام
أثارت القضية تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث:- سخر المشجعون من الموقف- دعوا اللاعبين للتركيز على التعليقات بعد المباريات- أكدوا على دعمهم للاعبين في كل الأحوال
كما تساءل الإعلام المصري عن جدوى ملاحقة راشفورد للطالب، حيث علق أحد الإعلاميين: "هل راشفورد ليس لديه ما يشغله سوى متابعة من يسيئون إليه؟"
جدل حول استخدام السوشيال ميديا
أثارت القضية نقاشاً حول:- إساءة استخدام منصات التواصل من قبل بعض المشجعين- ضرورة وضع ضوابط للتعامل على المنصات الرقمية- أهمية احترام الشخصيات العامة
تأثير القضية على سمعة اللاعب
يأتي هذا الإجراء القانوني في وقت:- يحاول فيه راشفورد الحفاظ على صورته العامة- يسعى فيه لمواجهة التنمر الإلكتروني- يريد أن يرسل رسالة قوية ضد الإساءات عبر الإنترنت
خلفية عن ماركوس راشفورد
يذكر أن راشفورد:- من أبرز نجوم مانشستر يونايتد- معروف بنشاطه الاجتماعي والخيري- حاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية
مستقبل القضية
تنتظر الأوساط الرياضية والقانونية:- تطورات الجلسة القادمة في يوليو- رد فعل الطرفين- التأثير المحتمل على علاقة اللاعبين بالجمهور
دروس مستفادة
تقدم هذه الواقعة عدة دروس مهمة:- أهمية التفكير قبل النشر على السوشيال ميديا- ضرورة احترام الآخرين حتى في النقد- خطورة العواقب القانونية للإساءات الإلكترونية
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعبون كبار لهجوم على وسائل التواصل، لكنها من الحالات النادرة التي تصل إلى المحاكم.