شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إنها عائدة إلى موطنها شعار إنجليزي يتردد عبر الأجيال << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إنها عائدة إلى موطنها شعار إنجليزي يتردد عبر الأجيال

2025-10-03 04:06:37

لندن – “إنها عائدة إلى موطنها.. إنها قادمة”، شعار ظلّ المشجعون الإنجليز يرددونه بإصرار عبر ثلاثة عقود، متحاملين على خيبات الماضي، ومتعلقين بأمل المستقبل. هذه العبارة التي انطلقت من أغنية “الأسود الثلاثة” عام 1996، تحولت إلى نشيد غير رسمي للمنتخب الإنجليزي، تعبيراً عن إيمان الجماهير بأن كرة القدم ستعود إلى موطنها الأصلي.

على مدى السنوات، واجه المنتخب الإنجليزي سلسلة من الخيبات الكروية، حيث خرج من البطولات الكبرى بطرق دراماتيكية مؤلمة. من هدف مارادونا بـ”يد الله” في مونديال 1986، إلى الخسارة بركلات الترجيح في بطولة أمم أوروبا 2020 على أرضية ملعب ويمبلي. ورغم هذه الإخفاقات، تظل الجماهير الإنجليزية من أكثر الجماهير حماساً وتشجيعاً لمنتخبها.

يتميز المشجعون الإنجليز بحضور لافت في الملاعب، رغم السمعة التي تلاحقهم كمثيري شغب في بعض الأحيان. ففي المقاهي والشوارع، تنتشر الأعلام والإعلانات التي تعكس الحماس الكروي، خاصة مع انطلاق منافسات كأس العالم في قطر.

آراء المشجعين تتباين بين التفاؤل والتشاؤم. فبينما يرى البعض أن المدرب غاريث ساوثغيت ليس الشخص المناسب لقيادة المنتخب في البطولات الكبرى، يعتقد آخرون أن الأجواء الشتوية في قطر قد تكون عاملاً مساعداً للأداء الجيد.

الطموح الإنجليزي يتجه نحو الوصول إلى الأدوار المتقدمة، وربما نصف النهائي، لكن الفوز بالكأس يبدو حلماً صعب المنال في ظل وجود منتخبات قوية ومنافسة شرسة. ومع ذلك، يظل الشعار التاريخي “إنها عائدة إلى موطنها” يتردد على كل لسان، تعبيراً عن الأمل الذي لا يموت، والإصرار على مواصلة الدعم رغم كل الخيبات والتحديات.