اشترت شركة مراهنات شارة قيادة كريستيانو رونالدو في مزاد خيري لإنقاذ حياة طفل صربي
2025-10-07 05:01:10
في حدث إنساني مؤثر، اشترت شركة موتسارت للرهانات الصربية شارة قيادة ألقاها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مباراة منتخب بلاده ضد صربيا في تصفيات كأس العالم، وذلك في مزاد خيري نظم لمساعدة طفل صغير على إجراء عملية جراحية منقذة للحياة.
وكان رونالدو قد ألقى الشارة في ملعب رد ستار ببلغراد بعد غضبه من قرار الحكم بعدم احتساب هدف سجله خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2. التقط الشارة رجل الإطفاء ديوردي فوكيسفيتش الذي كان موجوداً في الملعب، وقرر بالتعاون مع زملائه طرحها للبيع في مزاد خيري.
وقالت شركة موتسارت في بيان لها إنها دفعت 7.5 ملايين دينار صربي (ما يعادل 75 ألف دولار أمريكي) لشراء الشارة، مؤكدة أن قرار المشاركة في المزاد جاء لأسباب إنسانية بحتة. وأضافت الشركة أن الهدف من هذه المبادرة هو مساعدة الطفل جافريلو ديورديفيتش البالغ من العمر 6 أشهر، والذي يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري، وكذلك زيادة الوعي بضرورة التكاتف في مثل هذه المواقف الإنسانية.
من جهته، أعرب فوكيسفيتش عن سعادته بهذه المبادرة، قائلاً: “انتابت نوبة غضب رونالدو وألقى الشارة فسقطت بجواري مباشرة. قررنا على الفور أن نستفيد من هذا الموقف لمساعدة من يحتاج”. وأكد رجل الإطفاء أنه على استعداد لبيع أي تذكارات أخرى يمكنه جمعها من اللاعبين لمساعدة عائلة الطفل على جمع 2.5 مليون يورو اللازمة للعلاج.
في قرية كوميتش وسط صربيا، عبرت نيفينا والدة الطفل جافريلو عن امتنانها العميق لهذه البادرة الإنسانية، قائلة: “لم نصدق أن بعض الأشخاص الذين لا يعرفوننا سيبيعون شارة القيادة في مزاد لمساعدة طفلنا”. وأضافت أن الأسرة تلقت حتى الآن تبرعات تقدر بحوالي 500 ألف يورو، وأن أموال شارة رونالدو ستكون مساهمة كبيرة في جمع المبلغ المطلوب.
يذكر أن العديد من المواطنين في صربيا يلجأون إلى جمع التبرعات عبر المزادات الخيرية لمساعدة المرضى على العلاج بالخارج، خاصة عندما يتعذر الحصول على العلاج المناسب داخل البلاد. وتعد قصة شارة رونالدو مثالاً مؤثراً على كيف يمكن تحويل لحظة غضب رياضية إلى فعل إنساني يبعث الأمل في النفوس.
في حدث إنساني مؤثر، قامت شركة موتسارت للرهانات بشراء شارة القيادة التي ألقاها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بغضب خلال مباراة البرتغال ضد صربيا في تصفيات كأس العالم. تم بيع الشارة في مزاد خيري بهدف جمع التبرعات لعلاج الطفل الصربي جافريلو ديورديفيتش البالغ من العمر 6 أشهر، والذي يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري ويتطلب علاجاً عاجلاً.
ووفقاً للبيان الرسمي الذي أصدرته الشركة، تم دفع مبلغ 7.5 مليون دينار صربي (ما يعادل حوالي 75 ألف دولار أمريكي) لشراء هذه القطعة التذكارية. وأكدت الشركة أن قرار المشاركة في المزاد جاء بدوافع إنسانية بحتة، بهدف مساعدة الطفل الصغير وزيادة الوعي بأهمية التكاتف في مثل هذه المواقف الإنسانية.
وكانت شارة القيادة قد جمعها رجل الإطفاء ديوردي فوكيسفيتش الذي كان موجوداً في الملعب خلال الحادثة. وقال فوكيسفيتش في تصريحات لرويترز: “بعد أن انتابت رونالدو نوبة الغضب، ألقى الشارة فسقطت بجواري مباشرة”. وأضاف أنه وزملائه في إدارة الإطفاء ببلغراد قرروا عرض الشارة للبيع في المزاد الخيري لمساعدة عائلة الطفل.
يذكر أن الحادثة الأصلية وقعت عندما احتدم الجدل حول قرار الحكم الهولندي داني ماكيلي بعدم احتساب هدف واضح لرونالدو في الدقائق الأخيرة من المباراة، مما دفع النجم البرتغالي إلى مغادرة الملعب غاضباً قبل نهاية المباراة مباشرة.
هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار ثقافة التكافل الاجتماعي المنتشرة في صربيا، حيث يلجأ الكثير من المواطنين إلى تنظيم مزادات خيرية لجمع التبرعات لعلاج المرضى الذين لا يجدون العلاج المناسب في البلاد.
وأعرب فوكيسفيتش عن استعداده لجمع وتقديم أي تذكارات أخرى من اللاعبين للمساعدة في جمع مبلغ 2.5 مليون يورو المطلوب لعلاج الطفل. من جهتها، قالت نيفينا والدة الطفل جافريلو إن العائلة قد جمعت حتى الآن حوالي 500 ألف يورو، معربة عن امتنانها العميق لكل المساهمين في هذه المبادرة الإنسانية.
هذه القصة تؤكد أن الرياضة يمكن أن تتجاوز حدود المنافسة والخلافات لتصبح وسيلة للتواصل الإنساني والعمل الخيري، حيث تتحول لحظة غضب رياضية إلى فرصة لإنقاذ حياة طفل وإظهار أفضل ما في الروح الإنسانية.
