اتهامات من مشجعين بلجيكيين لتوماس مونييه بسبب إصابة إدين هازارد المتكررة
2025-10-05 05:30:32
بعد الإعلان عن إصابة جديدة للنجم البلجيكي إدين هازارد، لاعب ريال مدريد، والتي ستغيب عنه لعدة أسابيع إضافية، توجه عدد من المشجعين البلجيكيين باللوم إلى زميله في المنتخب توماس مونييه، معتبرين أنه المسؤول عن المعاناة المستمرة للاعب.
وأكد ريال مدريد رسمياً أن هازارد يعاني من إصابة عضلية جديدة، وتشير التقارير إلى أن فترة التعافي قد تصل إلى أربعة أسابيع، مما يعني غيابه عن مباريات حاسمة لفريقه مع اقتراب نهاية الموسم.
وفقاً لتقارير صحفية إسبانية، فإن الإصابات المتكررة لهازارد تعود إلى اضطراره لإعادة تكييف طريقة ركضه لتجنب الآلام المستمرة التي يعاني منها منذ خضوعه لعملية جراحية في الكاحل في عام 2019.
وترجع جذور هذه المعاناة إلى الإصابة التي تعرض لها هازارد في 29 نوفمبر 2019، خلال مواجهة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، عندما تدخل المدافع توماس مونييه، زميله في المنتخب البلجيكي، مما تسبب في إصابة خطيرة.
بعد الإعلان عن الإصابة الأخيرة، شن عدد من المتابعين والمشجعين هجوماً عنيفاً على مونييه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهموه بالتسبب في المعاناة المستمرة لهازارد وعدم تعافيه الكامل منذ ذلك الحين.
واضطر مونييه، الذي يلعب حالياً مع بوروسيا دورتموند الألماني، إلى تعطيل خاصية التعليقات على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له من قبل المشجعين بدءاً من يوم الثلاثاء الماضي.
وكان مونييه قد أكد سابقاً في تصريحات للصحيفة البلجيكية “لوسوار” أنه لم يتعمد إصابة هازارد، مشيراً إلى أن الإصابة جاءت نتيجة احتكاك طبيعي بين اللاعبين خلال المباراة.
هذه الحادثة تثير تساؤلات حول حدود المسؤولية في الإصابات الرياضية، والضغوط النفسية التي قد يتعرض لها اللاعبون من ردود فعل الجماهير، خاصة عندما يتعلق الأمر بزملاء في نفس المنتخب الوطني.
يذكر أن هازارد لم يتمكن منذ انتقاله إلى ريال مدريد من استعادة مستواه الذي عرف به مع تشيلسي الإنجليزي، حيث عانى من سلسلة من الإصابات المتكررة التي أثرت على مسيرته مع النادي الملكي.