اتهامات الاغتصاب تعود لتطارد كريستيانو رونالدو تفاصيل جديدة تثير الجدل
2025-10-05 05:26:50
تعود إلى الواجهة من جديد قضية اتهام نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو بالاعتداء الجنسي على عارضة الأزياء الأمريكية السابقة كاثرين مايورغا عام 2009 في لاس فيغاس، حيث بدأت تطفو على السطح تفاصيل جديدة من شأنها أن تضع نجم يوفنتوس في متاهات قضائية معقدة.
فبعد سنوات من الصمت، أعادت شرطة لاس فيغاس فتح التحقيق في هذه القضية التي طالما نُظر إليها على أنها من الملفات المغلقة. وتشير التقارير إلى أن التحقيق الجديد يأتي بعد أن قدمت المدعية مستندات جديدة تدعم مزاعمها، على عكس ما حدث في 2009 عندما لم تقدم أي أدلة تدعم اتهاماتها.
وفي تطور مثير، كشفت مايورغا للصحيفة الألمانية “دير شبيغل” أن رونالدو شكل فريقاً محترفاً لتشويه سمعتها بعد الحادثة المزعومة. وادعت أن هذا الفريق -الذي ضم مخبراً خاصاً- عمل على ملاحقتها وتقصي تفاصيل حياتها الشخصية وحتى مخالفاتها المرورية، في محاولة لإثبات أنها كاذبة وذات سمعة سيئة.
من جهته، نفى رونالدو所有这些 الاتهامات بشدة، ووصفها في بث مباشر على إنستغرام بأنها “أخبار مزيفة”، مؤكداً أن هذه الادعاءات ما هي إلا محاولات للشهرة على حساب سمعته. كما أصدر محاميه بياناً وصف فيه تقرير الصحيفة الألمانية بأنه “غير قانوني ومفبرك”.
وتحكي مايورغا -التي تعمل الآن مدرسة- تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها، حيث التقت رونالدو في ملهى ليلي ودعاها إلى جناحه بالفندق، وهناك وقعت الحادثة المزعومة. وتؤكد أنها أبلغت الشرطة فوراً وذهبت إلى المستشفى لتوثيق الإصابات التي تعرضت لها.
واللافت أن القضية كانت قد انتهت في 2010 بتسوية مالية دفعت بمقتضاها 375 ألف دولار لصالح مايورغا، شريطة عدم التحدث علناً عن الموضوع. لكنها اليوم تبرر موافقتها على تلك التسوية بأنها كانت خوفاً من انتقام رونالدو وتشويه سمعتها.
هذه التطورات الجديدة تفتح الباب أمام أسئلة قانونية وأخلاقية عديدة، في قضية تثير الجدل ليس فقط حول النجم البرتغالي، ولكن حول تعامل المجتمع مع قضايا الاعتداء الجنسي ضد المشاهير.